يقوم الطبيب بإعادة بناء الرحم باستخدام قناتي مولر (وهي الخلايا البدائية للجهاز التناسلي الأنثوي، حيث أنها تتمايز لتشكل كل من: قناة فالوب والرحم وعنق الرحم وجوانب من المهبل).

فيبدأ نمو الرحم الجنيني ببنيتين على شكل أنبوب تُعرفان باسم قناتي مولر، واللتين تتحدان في ما بعد لتشكيل الرحم بدءًا من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع العشرين من الحياة الجنينية.

الرحم المقوس يتميز بوجود فجوة خفيفة في بطانة الرحم في قاع الرحم وتُعد إحدى حالات التشوه في قناة مولر (بالإنجليزية: Müllerian duct)، ولكنها غالبًا ما تُصنف على أنها تشوّهات طبيعيّة؛ لأنها أقل ...

تنشأ من قناة مولّر في غياب الهرمونات المفرزة من الخصية؛ إذ تتراجع قناة وولف في الأسبوع التاسع من الحمل، ثم تبدأ قناة مولّر بالتمايز في قسمها الرأسي إلى أنابيب ڤالوب؛ في حين يلتحم القسم ...

تشوهات قناة مولر يمكن أن تؤثر على مجرى آخر يتطور في الجنين، يدعى قناة ولفيان Wolffian duct. تشوهات قناة ولفيان يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى.

تظهر خصائص جنسية أنثوية ثانوية طبيعية مثل نمو الثدي والأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية ، ولكنها تفتقر إلى الرحم وهياكل قناة مولر الأخرى بسبب إنتاج الخصية لعامل تثبيط مولر (mif).

تحدث تشوهات الرحم الخَلقية بسبب خلل في تكوين الرحم أثناء المرحلة الجَنينية، فيحدث خلل في اندماج قناتَي مولر "Mullerian ducts" المسؤولتَين عن تكوين تجويف الرحم. وتشير التقديرات إلى أن العيوب ...

ينمو الرحم وقناتا فالوب العاملتان من قنوات مولر هذه عندما تتحدان بشكل متماثل. ولكن في حالة الرحم المقوس ، على الرغم من وجود قناتين مولريان ، إلا أنهما يفشلان في الاندماج.

الفرق الرئيسي بين قناة مولر وقناة ولفيان هو أن قناة مولر هي بنية جنينية تشكل الأعضاء التناسلية الداخلية للإناث ، في حين أن قناة ولفيان هي بنية جنينية تشكل الأعضاء التناسلية الداخلية للذكور.

تتطور أنسجة الرحم، أنابيب فالوب، وجزء من المهبل من قناة بدئية تدعى قناة مولر. في حال غياب إفرازات خلايا لايدنغ يتوقف تطور قناة وولف وتتطور قناة مولر لتكون الأعضاء المؤنثة .