يجِبُ في رِكازِ الذَّهبِ والفِضَّةِ الخُمُسُ. الدَّليلُ مِنَ الإجماعِ: نقل الإجماعَ على ذلك ابنُ المُنذِر [1310] قال ابنُ المُنذر: (وأجمَعوا على أنَّ الخُمُسَ يجب في رِكاز الذَّهب والفِضَّة).

فتعريف الركاز عند جمهور العلماء هو كل مال علم أنه من دفن أهل الجاهلية، ففي الموسوعة الفقهية: وفي الاصطلاح: ذهب جمهور الفقهاء (المالكية والشافعية والحنابلة) إلى أن الركاز هو ما دفنه أهل ...

بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الأموال الربوية وكيفية البيع فيها، فذكر أن الذهب يجوز أن يباع بالذهب، بشرط التماثل في الوزن، والتقابض في مجلس العقد، والفضة تباع بالفضة، وكذلك البر والشعير ...

صفة المعدن الذي تجب فيه الزكاة: هو كل ما خرج من الأرض مما يخلق فيها، فإذا أخرج من المعادن من الذهب عشرين مثقالاً، أو من الفضة مائتي درهم (نصاب الزكاة)، أو قيمة ذلك من الحديد والرصاص والنحاس ...

الرِّكاز لُغةً كنوزُ الجاهليَّةِ المدفونةُ في الأرضِ، وقيل: المعادِنُ، والقولانِ تحتمِلُهما اللُّغةُ؛ لأنَّ كُلًّا منهما مركوزٌ في الأرضِ: أي ثابِتٌ؛ من: رَكَزَه يركِزُه رَكْزًا: إذا ...

لا يُشتَرَطُ أن يكونَ الرِّكازُ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، بل يُخمَّسُ كلُّ ما وُجِدَ فيه مِن جَوهَرٍ، وذهبٍ وفِضَّةٍ، ورَصاصٍ ونُحاسٍ، وحديد، وهذا مذهبُ الجُمهورِ.

قِطَع من الذهب و الفِضة تخرج من المعدن.و قيل:ما ركَزه اللّه تعالى فى الأرض من المعادن فى حالتها الطبعِيّة.و قيل:المال المدفون قبل الإسلام و قيل:هو الكَنز.

الجواب: الركاز دفن الجاهلية الأموال التي توجد في بعض الخربات أو في بعض الصحارى من دفن الجاهلية، عليها علامات الجاهلية الكفار، إما ذهب أو فضة أو أواني أو سلاح أو غير ذلك من الأموال، تكون ...

الفتوى تشير إلى أن الاصل في تحديد مبلغ الزكاة المستحقة للذهب والفضة هو ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يضع الخمس في الركاز ويأخذ ربع العشر من الذهب والفضة.

ففرق بَيْنَهُمَا بالعَطْف، فدل ذلك على المغايرة، وخص الشافعي الركاز بالذهب والفضة، وقال الجمهور: لا يختص، واختاره ابن المنذر1. قال مالك: "الأمر الذي لا اختلاف فيه عندنا، والذي سمعت أهل العلم ...